أحمد ظاهر: عشقٌ و زجاجٌ أخضر
لاسبيلَ ولاحيلة لتعطيل هذه الألغام المنتشرة في حقول الذاكرة، ألغامٌ ضاعت خرائطها على مدى ست وخمسين من السنين ، وقد تنفجر في ...
أحمد الخليل: ساحة الإعدام
دام اجتماع قسم الشرطة المسؤول عن الأمن في منطقة ساحة الشهداء أكثر من ساعتين، والسبب الاستفسارات والأسئلة المتشابكة التي وجهت إلى رئيس القسم،...
أمينة شرادي: بائعة الخبز
كانت جالسة على كرسي، خجولة، نظراتها مضطربة، تراقب حركات رجليها النحيلتين. تخبئ يديها تحت أبطيها حتى ينتعشا بحرارة جسدها الصغير. كان يوما...
محمد فتحي المقداد: في بيتنا صورة
لم تكن الصورة الكبيرة ذات البرواظ الذهبيِّ المُزخرف في واجهة غرفة الضّيوف؛ إلَّا من هرطقات والدي أمين الحلقة الحزبيَّة، ليُظهر مزيدًا من...
يسري الغول: حيوات مشبعة بالتيه
عدت إلى الحياة مرة أخرى، صدقوني يا جماعة. اكتشفت ذلك بعد أربع سنوات من ولادتي الجديدة، حين توفيت ابنة عمي بحادث أليم، كأنها بموتها...
حسين جرود: خلايا نائمة
1
عدد الذين يتكلمون مع أنفسهم في الشارع قليلٌ جدًا، وهو بالتأكيد أقل ممن لا يفعلون، ولهذا يلفتون الأنظار.
رضا نازه: إسفين
تبلل الوشاح بالعرق وارتخى، فتوقف ليعيدَ إحكام ربطه حول رأسه. كان الوشاح بقية كوفية فلسطينية بالية يعتصب بها دائما في أوقات العمل...
أولغا زلبيربورغ: الخوف في روسيا
ترجمة صالح الرزوق
تلقيت تعليمي في مدارس خاصة (القبول فيها يعتمد على المعارف) وكان لدى عائلتي مدخرات، ولذلك لم...
ذكرى لعيبي: سأعيش سعيدة
كان «الخبيث» قد تمكـّنَ منّي؛ لكن لم أستسلم لليأس…ذهبت لإجراء الفحوص اللازمة قبل التدخّل الجراحيّ، وجدتُ طبيبي المعالج والدكتورة هناء في انتظاري....
فراس محمد الحسين: بوهيمية
الحلمتوفّي والداه، تنكّر أقاربه له، هرب من الملجأ المزدحم باليتامى، احتضنت الشوارع خطاه، رافقته القططالشاردة، ينام معها، ويشاركها ما تجود به أكياس...