اعتقلت سلطات النظام السوري الأمنية الشاعر الشعبي حسين حيدر على خلفية مشاركات شعرية له نشرها على حساباته في مواقع للتواصل الاجتماعي، انتقد فيها ممارسات سلطات النظام.
وكان الشاعر حسين حيدر طالب رئيس النظام بشار الأسد بمصادرة أموال آل الأسد والأخرس واصفاً إياهم بالفاسدين، قبل أن تداهم دورية من فرع الأمن العسكري منزل حيدر في سهل الغاب وتعتقله أمام أفراد عائلته، وتصادر أجهزته المحمولة، وما زال قيد الاعتقال حتى الآن.
إن اعتقال حسين حيدر بسبب التعبير عن رأيه يؤكد أن النظام السوري يواصل سياساته القمعية وكم الأفواه، وملاحقة منتقديه ومعارضيه واعتقالهم، ما يمثل استمرارا لنهجه في انتهاك حقوق وحريات السوريين وفي مقدمتها حقهم في حرية الرأي والتعبير.
وإذ تدين رابطة الكتاب السوريين الاعتقال التعسفي للشاعر حسين حيدر، فإنها تطالب سلطات النظام السوري بالإفراج الفوري عن “حسين حيدر” وجميع معتقلي الرأي في السجون السورية، وتحذر من إخفائه قسرياً، كما تدعو إلى وقف الاعتقالات التعسفية خارج الإطار القانوني.
وتدعو رابطة الكتاب السوريين جميع المنظمات والجهات الحقوقية لإدانة اعتقال الشاعر حيدر، وجميع انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، ودعم جهود الأدباء والمثقفين وجميع السوريين لنيل حقوقهم وحرياتهم التي تنص عليها المواثيق الدولية.
رابطة الكتاب السوريين
اللجنة الحقوقية
